مقالات
التدريب على استخدام النونية – بوتي تريننج
تعتبر مرحلة تعليم البوتي للطفل (تعليم الطفل الحمام و استخدام المرحاض) من أهم المراحل في حياة الطفل وأهله، حيث تنتقل الأسرة من مرحلة استخدام الحفاضات إلى الاعتماد على الحمام. يمكن لهذه العملية أن تكون مصدر قلق للأهل، لكنها أيضًا تحمل العديد من الفوائد النفسية والاقتصادية والصحية. في هذا المقال، سنستعرض أهمية تدريب البوتي، والعلامات الدالة على جاهزية الطفل، والخطوات الأساسية لتحقيق النجاح في هذه العملية.
ولا يوجد ما يُسمى “بالعمر المناسب” لتبدئي تدريب طفلك على استعمال النونية لأن كل طفل له طبيعته المختلفة.
علامات جاهزية تعليم البوتي للطفل
تختلف جاهزية الأطفال لتدريب البوتي من طفل لآخر حيث لن تتمكني من تدريب طفلك على استعمال النونية إلا عندما يصبح قادراً على التحكم في عضلات المثانة. وتنضُج هذه العضلات عندما يبلغ عمر الطفل ما بين 18 و36 شهراً، ولذلك يُنصَح عامةً ببدء تدريب الطفل على استعمال النونية بعد أن يبلغ عمره عامين على الأقل، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى استعداد الطفل لهذه المرحلة
علامات قد تشير إلى استعداد الطفل لهذه المرحلة
-
- إذا كان الطفل يبقى جافًا لمدة ساعتين أو أكثر، فقد يكون مستعدًا تعليم البوتي للطفل.
-
- إذا أبدى الطفل اهتمامًا بسلوكيات استخدام الحمام لدى الكبار أو الأطفال الآخرين.
-
- القدرة على فهم الأوامر البسيطة والإشارة إلى حاجته لاستخدام الحمام.
-
- إذا كان الطفل يستطيع خلع ولبس ملابسه بسهولة.
كيفية البدء في البوتي تريننج :
-
- تعليم البوتي للطفل و على استعمال الحمام، اشتري نونية أو قاعدة حمام. فبعض الأطفال يفضلون النونية بينما يفضل آخرون استعمال مرحاض “الكبار” بعد وضع قاعدة الحمام عليه بالطبع.
-
- عندما تجدين طفلك جاهزاً للتدريب، اشرحي له أنه سيحتاج لاستخدام النونية كبديل للحفاض. ولأن العديد من حفاضات استعمال المرة الواحدة مصممة لتمنع أي شعور بالبلل، فيمكنك اختيار حفاضات للتدريب مزوَّدة “ببطانات للشعور بالبلل” كي تجعل طفلك يشعر بالبلل قليلاً. ولكن عليك الانتباه إلى علامات إصابة طفلك بطفح الحفاضات.
-
- حاولي وضع جدول زمني منتظم لأوقات استخدام المرحاض، مثل بعد الوجبات أو قبل النوم.
-
- استخدام التحفيز الإيجابي مثل المكافآت البسيطة أو الكلمات التشجيعية عند استخدام الطفل للمرحاض بنجاح.
-
- من الطبيعي أن تحدث انتكاسات أو حوادث، ويجب التعامل معها بصبر ودون توبيخ الطفل.
في الختام، يعتبر تدريب البوتي خطوة هامة في نمو الطفل، وتتطلب تعاونًا وصبرًا من الأهل. من خلال اتباع الخطوات المذكورة والتعامل مع هذه المرحلة بروح إيجابية، يمكن للأهل أن يساعدوا طفلهم في الانتقال بنجاح إلى استخدام المرحاض، مما يعزز من استقلاليته وثقته بنفسه.