تسمم الحمل هو حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين. على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لتسمم الحمل ليست مفهومة تمامًا، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به.
أسباب محتملة لتسمم الحمل:
خلل في المشيمة:
تعتبر المشيمة العضو الذي يربط الجنين بالأم، ويوفر له الغذاء والأكسجين.
في بعض الحالات، قد يحدث خلل في تطور المشيمة، مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الجنين.
هذا النقص في التغذية والأكسجين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأم، وهو أحد الأعراض الرئيسية لتسمم الحمل.
العوامل الوراثية:
تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.
إذا كانت هناك تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل، فقد يكون لدى المرأة خطر متزايد للإصابة به.
العمر:
النساء الحوامل في سن المراهقة أو فوق سن 35 عامًا أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
الحمل المتعدد:
الحمل بتوأم أو أكثر يعتبر من اسباب تسمم الحمل و يزيد من خطر الاصابة.
أمراض مزمنة:
النساء المصابات بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
السمنة:
زيادة الوزن من اسباب تسمم الحمل، ف الزيادة قبل الوزن قبل الحمل أو خلاله يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل. اقرئي عن اهمية فيتامين ب للحامل
أعراض تسمم الحمل:
ارتفاع ضغط الدم
وجود بروتين في البول
تورم في الوجه واليدين والقدمين
صداع شديد
اضطرابات الرؤية ايضا من اعراض تسمم الحمل
ألم في البطن
قلة التبول
متى يحدث تسمم الحمل؟
يحدث في الأغلب بعد الأسبوع الـ٢٠ من الحمل أو بعد الولادة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به من الـ ٢ إلى ٨٪ من النساء الحوامل، ويعد تسمم الحمل الذي يحدث بعد الولادة نادرًا، إن تسمم الحمل يؤثر سلبًا على المشيمة، عن طريق تقليل كمية الدم التي تصل إليها؛ مما يعوق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين، أو يضيق عليه خلال وجوده في الرحم.
ملاحظة: إذا كنتِ حاملًا ولاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب فورًا. يمكن أن يؤدي تشخيص وعلاج تسمم الحمل في وقت مبكر إلى تحسين النتائج الصحية للأم والجنين.
تذكر: الوقاية خير من العلاج. اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والمتابعة المنتظمة مع الطبيب يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.