أسباب الصداع وطرق علاجه
ما المقصود بالصداع؟
هو ألم بالرأس منشأه الدماغ أو فروة الرأس أو الرقبة ، وهو ليس مرض بحد ذأته بل مجرد دلالة أو إشارة لمشكلة صحية ما ، أو نتيجة لوجود ممارسات غير صحية فيما يتعلق بنمط الحياة .
ما هي أسباب الصداع؟
أولا : الأسباب المرتبطة بوجود ممارسات حياتية خاطئة أو نمط حياة غير صحي ، وتشمل
- الأرق أو إضطرابات النوم .
- قلة عدد ساعات النوم .
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة .
- السمنة المفرطة .
- الإفراط في تناول الأدوية المسكنة للألم .
- يشكل الصداع أحد الأعراض المصاحبة عند إقتراب موعد دورة الطمث الشهرية عند بعض الإناث ، حيث يزول تلقائيا بعد ذلك .
- الإضطرابات النفسية أو العاطفية .
- الإجهاد البدني .
- الجوع الشديد .
- الإصابة بالجفاف وقلة تناول السوائل .
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة أو السكر .
- من الممكن أن يتسبب إرتفاع هرمونات الحمل أثناء شهور الحمل في الشعور بالصداع ، فيما يعرف بالصداع الهرموني ، وهي حالة مؤقتة تزول بعد الولادة .
ثانيا : الأسباب المرضية ، وتشمل ..
- إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم .
- إرتفاع مستوى سكر الجلوكوز بالدم .
- إلتهاب الأذن الوسطي .
- الجلوكوما ( المياه الزرقاء ) .
- الإضطرابات الهرمونية ، وخصوصا إضطراب مستويات هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية أو هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية .
- تشنج أو إلتهاب عضلات الرقبة .
- الأنيميا وأمراض سوء التغذية .
- الصداع النصفي .
- الإمساك المزمن .
- تسوس الأسنان .
- إلتهاب الجيوب الأنفية .
- تعرض الرأس لصدمة مباشرة ، كما في الحوادث المرورية أو عند ممارسة رياضة عنيفة .
- إلتهاب الدماغ أو الإلتهاب السحائي .
- أورام المخ .
كيف يمكن علاج الصداع ؟
يعتمد علاج الصداع على إيجاد العامل المسبب ، ومن ثم العمل على علاجه ، كذلك فلا مانع من تناول العقاقير المسكنة ( الباراسيتامول أو الإيبوبروفين ) دون إفراط . أيضا وعلى سياق متصل ينصح بإتباع بعض النصائح والتعليمات التي تعتبر بمثابة التدابير العلاجية والوقائية للصداع في نفس ذات الوقت ، حيث تشتمل على ما يلي ..
- الحرص على إتباع نظام غذائي متوازن ، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة ذات محتوى مرتفع من الملح أو السكر ، مع الإكثار من شرب الماء والحد من تناول الكافيين أو الأطعمة المحفوظة .
- الإبتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية ، وتجنب السهر لساعات متأخرة من الليل ، مع الحرص على الحصول على قسط كافي من النوم ليلا .
- ممارسة الرياضة والإبتعاد عن التدخين .
- عدم تناول أي دواء إلا بعد إستشارة طبيب متخصص .
يمكنك الحجز موعدك للاطمئنان في عيادة المخ والأعصاب








