ما هي العلاقة بين صحة الفم وصحة الجسم العامة؟

– أمراض القلب الوعائية:

و على الرغم من أن يصعب فهم العلاقة بينهما، فإن الأبحاث العلمية الحديثة وجدت أن هناك ارتفاع في نسبة الخطورة و احتمالية الإصابة بالمرض القلبي و السكتة الدماغية و انسداد الشرايين في حالة وجود عدوى و التهاب بسبب البكتيريا الموجودة داخل الفم (سوء صحة الفم).

4- الالتهاب الرئوي:

حيث وجِد أن يمكن للبكتيريا الموجودة بالفم أن تنتقل إلى الرئة، مما يسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي و بعض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

أما عن الأمراض التي تؤثر على صحة الفم:

1- داء السكري:

تمتد الآثار السلبية لداء السكري إلى الفم، حيث يواجه مريض السكري صعوبة في مواجهة و مقاومة العدوى؛ مما يجعله مُعرض إلى الإصابة بأمراض اللثة.

2- فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز):

يواجه مرضى ضعف المناعة المكتسبة صعوبة شديدة في مواجهة أي عدوى بشكل عام بما في ذلك عدوى البكتيريا الفموية.

3- هشاشة العظام:

حيث أن هشاشة العظام قد تتسبب في فقدان العظام الموجودة داخل اللثة و بالتالي فقدان الأسنان، كما أن بعض أدوية علاج هشاشة العظام قد تتسبب في حدوث تلف في عظام الفك بشكل بسيط.

4- داء الزهايمر:

تتسبب المراحل المتقدمة من مرض الزهايمر في تدهور صحة الفم و الأسنان للمريض.

5- اضطراب الشهية:

حيث تتسبب اضطرابات الشهية في حدوث مشاكل الفم و الأسنان.

6- جفاف الفم:

حيث أن جفاف الفم و قلة اللعاب تتسبب في حدوث تسوسات في الأسنان و أمراض و تقرحات الفم.

لذا يجب دائمًا الحرص على:

1. غسيل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.
2. استخدام معجون أسنان و غسول للفم يحتويان على الفلورايد.
3. التقليل من تناول السكريات و الأطعمة التي يمكن أن تلتصق بالأسنان.
4. تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا.