الفطام الليلي، أو التوقف عن إرضاع الطفل ليلاً، هو مرحلة انتقالية مهمة في حياة الأم والطفل. قد يواجه بعض الأمهات صعوبة في هذه المرحلة، ولكن مع التخطيط الجيد والصبر، يمكن تجاوزها بسهولة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الأمور التي يجب مراعاتها عند البدء فيه، وكيفية مساعدة طفلكِ على التكيف مع هذا التغيير.
لماذا الفطام الليلي؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الأمهات إلى التفكير في الفطام الليلي، منها:
قد تحتاج الأم إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم لاستعادة نشاطها وحيويتها.
بالإضافة إلى ذلك قد تحتاج الأم إلى العودة إلى العمل، مما يستدعي تنظيم جدول نوم الطفل.
قد تفضل بعض الأمهات عدم إرضاع أطفالهن ليلاً لأسباب شخصية.
متى يبدأ؟
لا يوجد عمر محدد لبدء الفطام الليلي، حيث يختلف ذلك من طفل لآخر ومن أم لأخرى. ومع ذلك، يوصي الخبراء عمومًا بعدم البدء فيه قبل بلوغ الطفل عمر 6 أشهر، وذلك لضمان حصوله على التغذية الكافية.
استشيري طبيب الأطفال إذا لاحظتِ أيًا من الأعراض التالية:
فقدان الوزن غير المبرر.
جفاف الجلد والشفتين.
تقليل عدد مرات التبول.
ارتفاع في درجة الحرارة.
الفطام الليلي مرحلة طبيعية في حياة الطفل، ولكنها قد تكون صعبة على الأم والطفل. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنكِ مساعدة طفلكِ على التكيف مع هذا التغيير بسهولة ويسر. تذكري أن الصبر والتفهم هما مفتاح النجاح في هذه المرحلة.